القائمة الرئيسية

الصفحات

تحليل مباراة الأهلي والإتحاد السكندري

تحليل مباراة الأهلى والإتحاد السكندرى

مبدأيا الحمد لله على الفوز و٣ نقاط غاليه وهامة فى وقت مهم وفى مباراة مهمة وقبل مباراة أهم وعقبال ماتش الزمالك

شوط أول بعنوان البطء القاتل والإستحواذ السلبى

🟧 الأهلى بدأ الشوط الأول بطريقته المعتادة ٤٢٣١ اللى بتتحول ل ٤٤٢ فى الحالة الهجومية بدخول صلاح محسن بجوار مروان محسن.
🟧 الأهلى إشتغل على عامل الإستحواذ والنقل الكتير لكن من وجهة نظرى إستخواذ سلبى لأن الإستحواذ الإيجابى الهدف منه خلق فرص للتهديف عن طريق خلق مساحات أو تصويبات أو كرات عرضيه وده محصلش لأن الإتحاد كان مضيق المساحات ومتمركز بشكل جيد فى منتصف ملعبه.
🟧 اللى ساعد لاعبى الإتحاد على تنفيذ طريقتهم الدفاعية هو البطئ الشديد اللى كان ملازم معظم لاعبى الأهلى طوال الشوط الأول وكل لاعب كان بيستلم من الثبات وليس من الحركه.
🟧 حاول الأهلى الإختراق عن طريق جبهه محمد هانى والشحات وهى الجبهة الأكثر نشاط من جبهة وحيد لأن صلاح كان بيضم للداخل وبيترك وحيد منفردا وده اللى كان مخلى الجبهة الشمال شبه معطله.
🟧 الأهلى حاول تنفيذ طريقته المعتادة مؤخرا بعمل تبادل مراكز بين قفشه والشحات بدخول الشحات لعمق الملعب وحريه حركة لقفشه اللى صال  وجال فى كل أرجاء الملعب.
🟧 لما بنلعب باتنين مهاجمين متميزين بضربات الرأس يبقى منطقى وطبيعى جدا إننا نشتغل على العرضيات بشكل كبير وده محصلش بالقدر الكافى.
🟧 ٤٥ دقيقة عدت مفيش فيها غير هجمه واحده منظمة وفرصة واحده محققه لحسين الشحات من جملة ثلاثيه من مروان لقفشه للشحات اللى أضاعها بغرابة مع إن ده كراته اللى بيسجل منها 
🟧 ٤٥ دقيقه عدت مفيش غير تصويره بين القائمين والعارضه لديانج وتصويبه لمروان فى متناول الحارس وتصويبتين للشحات والسوليه فى المدرجات.
🟧 ٤٥ دقيقة مفيش فيها خلق فرص حقيقية للتهديف وكلها إجتهادات لاعبين.

سلبيات الشوط الأول

دفاعيا هى السرحان فى كرة عمار حمدى اللى اخترق من جهة الشحات اللى كان سلبى جدا فى التعامل معها والحمد لله عمار ضيعها.

شوط ثانى بعنوان كله جديد فى جديد

بدأ الأهلى الشوط الثانى وكأن اللعيبه أخدت دش ساخن من موسيمانى فإستعادوا الروح المعتادة والقوة فى الإلتحامات اللى إفتقدناها فى مباراة غزل المحلة.

النقاط الثلاث

ظهر على لاعبى الأهلى أنهم مصممين على ال ٣ نقاط فغيروا رتم طريقتهم من البطء الشديد للسرعه والتحركات بدون كرة والإختراقات عن طريق القادمين من الخلف وفى أول ٥ دقائق من إنطلاقه عنترية لديانج أحد نجوم المباراة إخترق بسرعته وعلى طريقته وعمل ببنية ميعملهاش غير صانع ألعاب ماهر وضع مروان اللى تحرك فى ظهر مدافع الإتحاد ليأخد ضربة جزاء صحيحة سددها بإقتدار السلطان.

تصميم اللاعبين

الشئ الجميل بعد الهدف هو تصميم لاعبى الأهلى على تغطية وتعزيز الهدف بهدف ثانى وده اللى كان بيفتقده الأهلى فى المباريات السابقة  وده تم أيضا عن طريق السرعة فى الإنطلاقات والتواجد بكثافة عددية داخل منطقه جزاء الإتحاد.

احراز الهدف الثاني

فبعد ٥ دقائق من إحراز الهدف الأول ومن هجمة منظمه بدأت من السوليه للشحات اللى عمل دبل باص مع السولية عشان يعمل عرضية متقنه والجميل فى الكرة العرضيه تواجد قفشة اللى جاى من الخلف وغير مراقب ليتوج مجهوده طوال المباراة بهدف جميل من جمله تكررت كثيرا فى الدورى وفى بطولة إفريقيا.

تبديلات تنشطيه

بعد تقدم الأهلى بهدفين وإحساس موسيمانى بأن المنافس لم يشكل أى خطورة على مرمى الأهلى  بدأ فى إجراء تبديلات تنشطيه بخروج ياسر ونزول المقاتل أيمن أشرف وخروج الشحات ونزول السريع القوى طاهر محمد وبعدها نزول أكرم مكان هانى ووليد مكان صلاح محسن  وأخيرا محمد شريف مكان مروان.

 سلبيات الشوط الثانى

واللى إتكلمنا عنها كتير وهى الكرات العرضيه وكمان فى وقت قاتل وده معناه إن لاعبى الفريق بيفقدوا التركيز فى الأوقات الأخيرة من المباراة وده شئ صعب جدا جدا وسلبى جدا ومينفعش فريق بحجم النادى الأهلى يدخل مرماه كل مباراة هدف ده أصبح شئ غريب يجب معالجته  لأن حاليا ٩٠ % من الأهداف اللى بتدخل مرمى الأهلى من كرات عرضية وده مؤشر خطر جدا.

إيجابيات المباراة

عوده الروح ، إستعاده الفريق لبعض عناصره الغائبة ، الفوز قبل مباراة القمة وإستعادة نغمة الإنتصارات ، اللعب السريع والإستحواذ الإيجابي خصوصا فى الشوط الثانى ، إراحة بعض العناصر مثل ربيعه وشريف والتغييرات السريعه فى الشوط الثانى لإراحة المزيد من اللاعبين.